كم مرة سمعت هذه الجملة بل كم مرة قيلت لك …وكم مرة اضطررت ان تتنازل خجلا ولا ( تحبّكها ) ؟؟
كم مرة حاولت ان تحق الحق ..ووجدت من يثنيك بحجة انك متشدد ولا تراعي اصول الدبلوماسية والمرونة المطلوبة في هذه الحياة ؟
كم مرة رأيت خطأً في تصرفات الآخرين وحاولت ان تتصدى له فوجدت من يتطوّع
وينصحك قائلا : ( مشّيها ) انت لست حمل مشاكل قد تأتيك من هذا الباب !!
انتبهوا !!
هناك ياسادة شخصيات تعيش بيننا مهمتها في هذه الحياة أن تضعك على سُلّم
تقديم التنازلات مرة بعد مرة طائعا مطمئنا ..
لديها قدرة عجيبة على الاقناع ..وقلب مفاهيم تربينا جميعا عليها بمجرد تغيير مسميات !!
ولديها من وسائل الاقناع والنصح المغلف بنواياها الخبيثة مالا تسطيعه (شياطين الجن ) مجتمعه !!
الذي المسه ان هذه الفئة تسلطت على الكثير منا ..
وأصبح الكثير يسير خلفها طائعا مسحورا .. منفذا .. مسرورا ..
لتبقى بيننا ( قلة )صامدة ..مصرة على عدم تقديم تنازلات توردها يوما ما جهنم وبئس المصير
هذه الفئة تتحمل بصبر شجاع الكثير من الضرر ..إنتصارا لمبادئها وقناعاتها ..
وهنا دعوني اتساءل ؟؟
هل يكفي ان نقدم تنازلا واحدا لنغرق في بحر من التنازلات ؟
أو تكفينا تجربة واحدة لنندم ونصر على مبادئنا ؟
أو اننا نملك من المناعة ما يغنينا عن خوض التجربة ؟
هل انتم من الذين يحبكونها لمجرد ايقاف ( المراكب السايرة )!!
او لوضع الحق في نصابه بغض النظر عن اي نتائج سلبية قد تلحق بكم
في زمن اصبحت فيه الاكثرية لاتحبكها وتمشيها وتسهلها ..؟
وهل تعتقدون ان هناك نتائج سلبية افرزتها في حياتنا سياسة لاتحبكها ؟
نعم احدثت الكثير الكثير لدرجة انه اصبح الصح غلط والعكس صحيح 😦