

أكد منظمو مهرجان “جدة 29″ الصيفي أنهم ماضون فيه وسينطلق في موعده في الأول من يوليو/تموز القادم، رغم حملة لبعض المتدينين يصفون أنفسهم بـ”المحتسبين” استعانوا فيها بفتاوى لبعض الشيوخ تحرم الحفلات الغنائية والعروض السينمائية، التي يشتمل عليها المهرجان.
واتهم رئيس مجلس إدارة الغرف السعودية صالح التركي من يشنون هذه الحملة بـ”الجبن وعدم الشعور بالمسؤولية”. ويرعى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة هذا المهرجان الصيفي الذي يستمر لمدة 66 يوما.
وقال التركي والذي يترأس غرفة جدة التي تتولى تنظيم بعض فعاليات “جدة غير 29″ لـ”العربية نت” إن “جميع المهرجانات الصيفية تمت الموافقة عليها من ولاة الأمر”.
وكانت مجموعة من “المحتسبين”، وهو لفظ يطلق على مقاومي المنكرات، أعدوا ملفا الكترونيا من 28 صفحة بعنوان “دورنا في الاحتساب على المخالفات الشرعية في فعاليات جدة 29” احتوى على كل ما نشر في الصحف عن فعاليات المهرجان، بالإضافة إلى فتاوى تحرم الحفلات الغنائية والعروض السينمائية.
واحتوى الملف الذي وجه لمن أسماهم “الشيوخ الغيورين على الدين” على عدد من الوسائل المقترحة للاحتساب (مقاومة المنكرات) وعلى أرقام هواتف هيئة كبار العلماء والدعوة لإنكار هذه الفعاليات عبر إرسال برقيات للمسؤولين ومن ضمنهم رئيس الغرفة صالح التركي.
كما طالبوا بالاستفادة من وسائل الإعلام عبر البرامج الدينية وبرامج الإفتاء وبعض الكتاب الصحافيين. |
|
وذكر التركي أن الغرفة جزء من مجلس جدة للتنمية السياحية، الذي يترأسه محافظ المنطقة الأمير مشعل بن ماجد، وعضوية 10 أشخاص يمثلون جهات مختلفة، موضحا أن الغرفة لها صوت واحد من ضمن 10 أصوات.
وقال التركي “إن كان لديهم الجرأة والكفاءة فليخاطبوا ولاة الأمر”، متهما من يطلقون على أنفسهم بـ “الغيورين” بأنهم مجموعة صغيرة ليس لها قيمة ولا تقدم أي خدمة للمجتمع.
وحول توزيع رقم هاتفه النقال على شبكة الانترنت قال التركي إن الأمر لا يعنيه، “من يقومون بإزعاجي يتهمونني بالكفر والنفاق، وذلك دليل على ضعفهم وعدم مقدرتهم على عمل ما يفيد المجتمع”.
وعن ما حدث العام الماضي من قبل 8 أشخاص متشددين هددوا بتخريب الحفلات الغنائية المصاحبة للمهرجان، بهدف إيقافها ومنع إحيائها، قال التركي “إن من يحرضون على المهرجان يختبئون وراء الشبان الصغار وذلك دليل جبن وعدم شعور بالمسؤولية”. |
|
وكانت فتوى حديثة صدرت الشهر الحالي للشيخ عبد الله الجبرين أفتى فيها بعدم جواز إقامة المسرحيات أو الحفلات الغنائية “وننصح المسلم ألا يحضر تلك الحفلات الغنائية، ولو كان فيها كما يعبرون ترفيها وتسلية وتنشيطا للنفس ونحو ذلك، فإن هذا ضرر في الدين”.
كما دعا إلى منع الإعلانات في الشوارع والأسواق عن عروض المسرحيات والحفلات الغنائية، والدعوة إلى حضورها، “لما فيها من لهو الحديث وخسارة الأموال، والمفاسد الكثيرة، حتى تبرأ الذمة، وحتى لا تعم الفتنة”.
وعادت الحفلات الغنائية في مهرجان “جدة غير” العام الفائت بعد توقف دام سنتين، ويشتمل مهرجان هذا العام على فعاليات رياضية وثقافية واجتماعية إضافة إلى العروض المرئية والفنون الشعبية. |






شاعر القطرين said
المتشددين يحاصرون الجمال
كفاكم طلعتوا روحنا بكآبتكم
سعودي وافتخر said
وبعدين معاهم!! تراهم طفشووووووووووووونا
ولد المدينة said
انتظريني جدة اغلق الامتحانات وصواريخ عليكي
سعيدان الحديدي said
جدة عشقي
لاتتركوهم يمسوها بسوء
ساعد النفيعي said
أهل جدة مسخوها
مفيد said
جدة مدينة جميلة لي فيها ذكريات عزيزة على قلبي التعبان
سلمى البدري said
اهل جدة حمام
ياعيني على جدة
هالة الحجاز said
نعم هي المدينة التي قضيت فيها جل عمري اعشقها اكرهها في نفس الوقت جمالها جذب الكثيرين من محبي الانطلاق والباحثين عن فرص عمل والانعتاق من بعض القيود في العادات والتقاليد لذلك فهيه المدينة التي تشابه نيويورك بها كل الاعراق الالون الاجناس( فيافا لجدة)استمتعوا في حدود المعقول ولا تتجاوزا حدود الخالق لكي لا تعطوا فرصة لمن يريدونها خاويه على عروشها وتبقى شامخة بذلك الجميل الطويل المهيب سليل الملوك امير قلوبنا دائما وابدا باذن الله وامير لجدة يزداد جمالها ببهائه.
ميسون said
ياناس نبغى مسرحيااااااااااااااااااااااااااااااات زي الفيل في الزنبيل لاحمد بدير والله وحشتنا المسرحيات
وكلها رجال مافيها شي
وكلها تربويه وتعليميه وهادفه ومضحكه ومنعشه
محمد الحربي said
اخواني الاعزاءوالله لن يندم ممن يريدهذه الاحتفالات التي فيهاالغناء التي تعتبر معصيه للخالق حتى يوضع احدهم في تلك الحفره الضيقه عندهايتمنى ان يرجع للدنياليسجد لله سجدة فلايستطيع فالاجتهاداخواني فانة لايدري احدنا متى تكون ساعة الرحيل له من هذه الدنيافليحذركل واحد مناقبل استدراج الله له كما استدر ج من قبلنامن الفنانين فجعل ساعة رحيله بتلك الاله فكيف يلقى الله وقدامره ان يستخدم يده فيمااحله له