أكد شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي ، أن الاعتراف بطائفة البهائية في مصر، يعتبر “خروج عن الإسلام وتعاليم الأديان السماوية”، ووصفها بأنها “فئة ضالة لا ينبغي أن تبث سمومها في المجتمعات الإسلامية”.
وقال طنطاوي: إن البهائية مخالفة تماما للشريعة الإسلامية، ولا يمكن لأحد أن يعترف بها كـ دين، لأن في ذلك خروجا عن الإسلام وتعاليم الأديان السماوية” وشدد على أنه “ينبغي ألا يُسمح بذكر لفظ بهائي في البطاقة الشخصية لأي بهائي، لأن في ذلك اعترافا بالبهائية كدين”، كما أن وزارة الداخلية رفضت أن تجعل من البهائية صفة دينية تذكر في البطاقة الشخصية”.
ويشير شيخ الأزهر إلى حكم أصدرته محكمة القضاء الإداري المصرية بالسماح لاثنين من البهائيين بترك خانة الديانة في بطاقة الهوية خالية، أو كتابة كلمة “أخرى”.
وأكد شيخ الأزهر الراحل جاد الحق علي جاد الحق عام 1986، في فتوى جددها مجمع البحوث الإسلامية في عام 2003 أن البهائية ليس لها صلة بالأديان السماوية، بل هي دين مختَرَعٌ جديد، ظهر أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وحظي بمباركة ورعاية الاحتلال الإنجليزي بهدف تفتيت وحدة المسلمين، وإنكار فرائض الإسلام.
حيث يتخذ البهائيون مدينة عكا الفلسطينية قبلة لهم بديلا عن الكعبة المشرفة، ولا يؤمنون بيوم القيامة، ولا بأن محمدا – صلى الله عليه وسلم رسول الله.
كما اعترف شيخ الأزهر بعدم قدرة المؤسسة الأزهرية على حسم مشكلة فوضى الفتاوى في الفضائيات، مشيرا إلى أن دور الأزهر “توجيهي، ولا يستطيع منع أحد من الكلام”، وقال عن مشايخ الفضائيات نحن لا نملك لهم إلا أن نقول لمن أخطأ أخطأت، ولمن أصاب أصبت.