يُعرض الأشخاص الذين يدقون الوشم أنفسهم لخطر الإصابة بعدوى بكتريا جلدية مقاومة للعقاقير الطبية، حيث يؤدي الوشم إلى مايسمي بالبكتريا العنقودية المقاومة للميثيسيلين وهي على شكل بثور، وقد تتسبب في الإصابة بالإلتهاب الرئوي أو عدوى الدم وفي بعض الحالات تسبب الإصابة بمرض “أكل الجسد”، وهي نوع من البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية.
وقد أكد باحثون أمريكيون أن وجود أوشام على جسم مرضى موجودين فى مستشفى للأمراض النفسية يجب أن يثير انتباه الأطباء إلى احتمال معاناتهم من اضطراب فى شخصيتهم.
وأشار الدكتور وليام كارداسيس من مركز الطب النفسى فى ميشيجان، إلى أن اضطراب الشخصية غير الاجتماعى هو اضطراب عقلى يتميز بظاهرات نفسية وسلوكية.
ولفت كارداسيس إلى أن من بين المرضى الذين شملتهم الدراسة 15 لديهم أوشام و17 لديهم اضطراب فى الشخصية و73% ممن لديهم أوشام ويعانون من الاضطراب.
وكشفت الدراسة تزايداً فى احتمال أن يكون الأشخاص الذين لديهم أوشام سبقوا وعانوا من استغلال جنسى أو تعاطوا المخدرات أو حاولوا الانتحار.
ويمكن تجنب هذه الأمراض عن طريق استخدام أدوات معقمة لمرة واحدة بما فيها الأبر وأدوات دق الوشم والحبر، وهذا طبقاً لما أوصت به المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض.
الوشم يسبب الحساسية ..
وأفادت دراسة حديثة أن بعض الأشخاص الذين يميلون إلى رسم الحناء في وجوههم أو أيديهم أكثر عرضة لأمراض الحساسية والالتهاب .
ويرجع ذلك نظراً لوجود مادة كيميائية تضاف إلى الوشم فتسبب مرض الحكة الجلدي والحساسية، وحتى بعد شهور من إختفاء الالتهاب قد يترك الوشم أيضا علامة بيضاء على الجلد.
وقد أعلنت اللجنة الأوروبية عن بضع أمراض ومشكلات صحية قد يتعرض لها الذين يحفرون رسوماً على الجلد أو يثقبون أماكن في الجسم لوضع حلي فيها، في محاولة لزيادة الوعي بشأن الرسوم والوشم على أجزاء الجسم المختلفة.
وتؤكد اللجنة أن نصف عمليات تثقيب الجسم لوضع الحلي يسبب اصابات بأنواع من العدوى التي تحتاج إلى علاج طبي، وحدثت حالتا وفاة في أاوروبا خلال العام الجاري بسبب تثقيب الجسم.
وأضاف التقرير أنه ليس هناك بيانات طبية كافية عن تركيب ومدى سمية كثير من الاصباغ التي تستخدم في الرسوم على الجلد، وحذرت اللجنة من أن الناس باستخدام هذه الاصباغ قد يحقنون اصباغ لدهان السيارات تحت جلدهم.
وقد أدت رغبات الناس في تلوين وتزيين اجسادهم باصباغ ومعادن سببت مشكلات صحية كبيرة لانهم اغفلوا المعايير الصحية والطبية لهذه المواد والممارسات.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى اصابات فيروسية مثل التهاب الكبد الوبائي والايدز واصابات بكتيرية وفطرية وحساسية مثل الحكة الجلدية وبعض البثور الخبيثة وامراض خطيرة اخرى.
وهناك مشكلة اخرى ترتبط بالوشم وتثقيب الجسم هي اعراض صدمة التسمم والتيتانوس والقرحات الجلدية والسل الرئوي ومجموعة من الأمراض الجلدية.
اكتشف باحثون في جامعة هارفارد ستّ جينات جديدة لها علاقة بالتوحّد، من الممكن أن تكون مسؤولة عن خلل يصيب الدماغ بما يجعله لا يصل الأحداث ببعضها بكيفية ملائمة.
وزير الاوقاف الجزائري
الشروق جريدة جزائرية
رد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله في موضوع الداعية السعودي عبيد الجابري، الذي سب الجزائريين في تسجيل سمعي ووصفهم بـ”الحمير”.
أكد باحثون أمريكيون يوم امس الأربعاء 16-7-208 أن شركات التبغ تتلاعب بنسبة المنتول في السجائر كي تجعل أول أنفاس منها أكثر لذة للمدخنين الصغار وهو اكتشاف قد يذكي الدعم لمزيد من القيود على التدخين. والمنتول مادة تستخرج من زيت النعناع. وقال الدكتور جريجوري كونولي من كلية هارفارد للصحة : “المنتول يحفز المستقبلات المبردة في الرئة والبلعوم الفموي، وهذا يجعل التدخين أكثر سهولة.”
وتأخذ شعبية ماركات سجائر المنتول في الازدياد بين المراهقين، وكان أكبر استهلاك بين المدخنين الأصغر سنا والأجدد. ووجدت دراسة مسحية في الولايات المتحدة عام 2006 أن 44 في المائة من المدخنين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما يدخنون سجائر المنتول، وكذلك يفعل 36% من المدخنين الذين أعمارهم بين 18 و24 عاما.
وتأتي الدراسة، التي نشرت في الدورية الأمريكية للصحة العامة، في وقت يدرس فيه الكونغرس الامريكي تشريعا يمنح إدارة الاغذية والعقاقير الأمريكية سلطة واسعة لتقييد التدخين. ومن ناحية أخرى، رفض ممثلون من شركتي السجائر ار جيه رينولدز وفيليب موريس تلك النتائج. وقال ديفيد هاوارد المتحدث باسم ار جيه رينولدز التي تنتج سجائر: “سيتضح أن هذا التقرير هو مجرد مسعى لتعزيز الدعم للتقييد الاتحادي لصناعة التبغ وليس مراجعة علمية لفئة المنتول”. ودرس كونولي وزملاؤه بحثا داخليا لإحدى الشركات عن استهلاك المنتول نشر كجزء من تسوية كبيرة متعلقة بالتدخين. كما أجروا اختبارات معملية مستقلة وراجعوا دراسات لاتجاهات التدخين بين السكان، وخلصوا إلى أن مصنعي التبغ يعدلون مستويات المنتول لجعل السجائر أكثر جاذبية لصغار المدخنين. |